التخلف العقلى
صفحة 1 من اصل 1
التخلف العقلى
ي العصور القديمة عندما يولد طفل معاق كان علي والده أن يذهب به إلي شيخ القبيلة الذي يناقش والده في أسباب الأعاقة ومن ثم يعدم الطفل بأي من الطرق التالية ( تركه بلا طعام أو شراب حتي الموت - إلقائه من أعلي قمة في الجبل - ضربه علي رأسه بشدة ) المهم تكون نهاية هذا الطفل عند ولادته
ثم تقدمت الأزمنة قليلا فأعتبروا أن هذا الطفل ( بركة البيت ) فكانوا يضعونة في حجرة ويقدمون له الطعام والشراب وينتظروا بركاته فكان لديهم شعور بأنه بركة البيت ولولاه ما يأتنيهم رزق
حتي القرن الثامن عشر بدأ أثنان من العلماء البحث في أسباب الإعاقة وطرق علاجها معتمدين علي أن الحيوان يتم ترويضه فكيف بالأنسان
ولكن هذان العالمان لقوا سخرية المجتمع من أهتمامهم الغريب
حتي أنجبت ( شقيقة رئيس أمريكا في ذاك الوقت طفل معاق ) فقام رئيس أمريكا بأستدعء هذان العالمان ومنحهم مكافأة كبيرة جدا من أجل الوصول لعلاج هذا الطفل حتي أنه بعد ذلك تسابق الكثير من العلماء في البحث
و منذ بدأ العمل الجاد مع الطفل المعاق وأتجهت بعض التعريفات إلي المنحني الطبي بينما توجه البعض الآخر إلي المنحني السلوكي ولا زال البعض الثالث يعرف التخلف العقلي من المنظور الأحصائي
التعريفات الحديثة :-
1- حالة تتميز بمستوي عقلي وظيفي دون المتوسط تبدأ أثناء فترة النمو ويصاحب هذة الحالة قصور في السلوك التكيفي للفرد
2- أداء ذهني منخفض عن المتوسط بدرجة دالة يوجد مصحوب مع عيوب في السلوك التكيفي أو يظهر أثناء فترة النمو ( تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي 1983)
3- يشير التخلف العقلي إلي نواقص جوهرية في الإداء الوظيفي الراهن وهو يتم بأداء ذهني وظيفي دون المتوسط يوجد متلازما مع جوانب قصور في أثنين أو أكثر من مجالات المهارات الأجتماعية الأستفادة من المجتمع - التوجية الذاتي - الصحة والسلامة - الجوانب الأكاديمية اتلوظيفية - وقت الفراغ والعمل ويظهر التخلف العقلي قبل سن الثامنة عشر
تقسيم حالات التخلف العقلي :
- حالات الضعف العقلي البسيط :
ويمكن تعليمه مبادئ القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة ويمكنهم الاستفادة من الحياة الاجتماعية والحصول على المعلومات والخبرات اللازمة لحياة عادية بسيطة .
- حالات التخلف العقلي المتوسط :
هم غير قادرين على الإفادة من الدراسة الاعتيادية في المدارس العامة ولكن يمكن تدريبهم على العناية باحتياجاتهم الشخصية ، ويمكن تدريبهم على الحاجات البسيطة الاعتمادية ويكون غير مسئول اجتماعيا .
- حالات التخلف العقلي الشديدة :
هم غير قابلين للتعلم أو التدريب للقيام بأي عمل ، ولكن يمكن تدريبهم للتعبير عن احتياجاتهم ووقاية أنفسهم من الإصابات الجسمية .
أسباب الضعف العقلي :
هناك بعض الأسباب المعروفة تصاحب الضعف العقلي إلا أن هناك أسباب أخرى لا تزال موضوع الدراسات والأبحاث العلمية .
أسباب وراثية :
هناك طرق مباشرة عن طريق الموروثات تنتقل من الوالدين إلى الابن (الكروموزومات) وهناك طرق غير مباشرة بأن تحمل الجينات عيوبا تكوينيه أو خلايا يؤدي إلى تلف أنسجة المخ ، كما أن عدم تمثل الغذاء يؤثر على النمو عامة وعلى خلايا المخ خاصة .
ويرى معظم الباحثين أن الأسباب الوراثية مسئولة عن حوالي 75% من حالات التخلف العقلي .
أسباب بيئية أو خارجية ، وتتمثل فيما يلي :
1- عوامل ما قبل الولادة وتشمل (إصابة الأم بالأمراض والأشعة السينية والتدخين وسوء الصحة العامة) .
2- عوامل مرضية في الطفولة (مثل الإصابة بمرض الحمى ، الالتهاب السحائي ، اضطرابات الغدد الصماء ) .
علاج التخلف العقلي :
لعل أهم خطوة في علاج الضعف العقلي تنحصر في اقناع الوالدين بتخلف ابنهما عقليا ، وأنه لا توجد أية عقاقير خاصة أو عمليات جراحية خاصة ترفع نسبة الذكاء وعادة لا يقبل الآباء هذه الحقيقة العلمية بسهولة ويصران على ذكاء طفلهما وعند عملية الاقناع يقتصر العلاج على طبيعة ونسبة ذكاء الطفل ، ويكون هناك فريق عمل كامل من الأخصائي الاجتماعي ، النفسي ، الطبي ، ويجب توفير المؤسسات لرعاية تلك الحالات .
* الوقاية من الضعف العقلي :
أن من أهم برامج الوقاية من التخلف العقلي نشر معرفة عنه وعن أسبابه المعروفة كسوء التغذية والأمراض مع رعاية الأم الحامل والكشف عليها بشكل دوري لحمايتها من الأمراض أثناء الحمل ومنع الولادة غير الناضجة ، ووقاية الأطفال أثناء الولادة ووقاية الطفل من الإصابة بالأمراض خصوصا الحميات في الطفولة المبكرة.
كما يجب الاهتمام ببرامج الوقاية عن طريق التعرف المبكر على طائفتي الدم عند الأبوين ومدى التلائم بينها ، يجب تشخيص المبكر لحالات الضعف العقلي فقد يكون مصاحب لبعض الأمراض التي لو عولجت لتحسنت الحالة كثيرا ، مثل حالات نقص السكر في الدم وحالات زيادة الجلوكوز في الدم ..
هذا ولم يصل العلم بعد إلى الأسباب الوراثية المؤدية لهذا المرض
ثم تقدمت الأزمنة قليلا فأعتبروا أن هذا الطفل ( بركة البيت ) فكانوا يضعونة في حجرة ويقدمون له الطعام والشراب وينتظروا بركاته فكان لديهم شعور بأنه بركة البيت ولولاه ما يأتنيهم رزق
حتي القرن الثامن عشر بدأ أثنان من العلماء البحث في أسباب الإعاقة وطرق علاجها معتمدين علي أن الحيوان يتم ترويضه فكيف بالأنسان
ولكن هذان العالمان لقوا سخرية المجتمع من أهتمامهم الغريب
حتي أنجبت ( شقيقة رئيس أمريكا في ذاك الوقت طفل معاق ) فقام رئيس أمريكا بأستدعء هذان العالمان ومنحهم مكافأة كبيرة جدا من أجل الوصول لعلاج هذا الطفل حتي أنه بعد ذلك تسابق الكثير من العلماء في البحث
و منذ بدأ العمل الجاد مع الطفل المعاق وأتجهت بعض التعريفات إلي المنحني الطبي بينما توجه البعض الآخر إلي المنحني السلوكي ولا زال البعض الثالث يعرف التخلف العقلي من المنظور الأحصائي
التعريفات الحديثة :-
1- حالة تتميز بمستوي عقلي وظيفي دون المتوسط تبدأ أثناء فترة النمو ويصاحب هذة الحالة قصور في السلوك التكيفي للفرد
2- أداء ذهني منخفض عن المتوسط بدرجة دالة يوجد مصحوب مع عيوب في السلوك التكيفي أو يظهر أثناء فترة النمو ( تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي 1983)
3- يشير التخلف العقلي إلي نواقص جوهرية في الإداء الوظيفي الراهن وهو يتم بأداء ذهني وظيفي دون المتوسط يوجد متلازما مع جوانب قصور في أثنين أو أكثر من مجالات المهارات الأجتماعية الأستفادة من المجتمع - التوجية الذاتي - الصحة والسلامة - الجوانب الأكاديمية اتلوظيفية - وقت الفراغ والعمل ويظهر التخلف العقلي قبل سن الثامنة عشر
تقسيم حالات التخلف العقلي :
- حالات الضعف العقلي البسيط :
ويمكن تعليمه مبادئ القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة ويمكنهم الاستفادة من الحياة الاجتماعية والحصول على المعلومات والخبرات اللازمة لحياة عادية بسيطة .
- حالات التخلف العقلي المتوسط :
هم غير قادرين على الإفادة من الدراسة الاعتيادية في المدارس العامة ولكن يمكن تدريبهم على العناية باحتياجاتهم الشخصية ، ويمكن تدريبهم على الحاجات البسيطة الاعتمادية ويكون غير مسئول اجتماعيا .
- حالات التخلف العقلي الشديدة :
هم غير قابلين للتعلم أو التدريب للقيام بأي عمل ، ولكن يمكن تدريبهم للتعبير عن احتياجاتهم ووقاية أنفسهم من الإصابات الجسمية .
أسباب الضعف العقلي :
هناك بعض الأسباب المعروفة تصاحب الضعف العقلي إلا أن هناك أسباب أخرى لا تزال موضوع الدراسات والأبحاث العلمية .
أسباب وراثية :
هناك طرق مباشرة عن طريق الموروثات تنتقل من الوالدين إلى الابن (الكروموزومات) وهناك طرق غير مباشرة بأن تحمل الجينات عيوبا تكوينيه أو خلايا يؤدي إلى تلف أنسجة المخ ، كما أن عدم تمثل الغذاء يؤثر على النمو عامة وعلى خلايا المخ خاصة .
ويرى معظم الباحثين أن الأسباب الوراثية مسئولة عن حوالي 75% من حالات التخلف العقلي .
أسباب بيئية أو خارجية ، وتتمثل فيما يلي :
1- عوامل ما قبل الولادة وتشمل (إصابة الأم بالأمراض والأشعة السينية والتدخين وسوء الصحة العامة) .
2- عوامل مرضية في الطفولة (مثل الإصابة بمرض الحمى ، الالتهاب السحائي ، اضطرابات الغدد الصماء ) .
علاج التخلف العقلي :
لعل أهم خطوة في علاج الضعف العقلي تنحصر في اقناع الوالدين بتخلف ابنهما عقليا ، وأنه لا توجد أية عقاقير خاصة أو عمليات جراحية خاصة ترفع نسبة الذكاء وعادة لا يقبل الآباء هذه الحقيقة العلمية بسهولة ويصران على ذكاء طفلهما وعند عملية الاقناع يقتصر العلاج على طبيعة ونسبة ذكاء الطفل ، ويكون هناك فريق عمل كامل من الأخصائي الاجتماعي ، النفسي ، الطبي ، ويجب توفير المؤسسات لرعاية تلك الحالات .
* الوقاية من الضعف العقلي :
أن من أهم برامج الوقاية من التخلف العقلي نشر معرفة عنه وعن أسبابه المعروفة كسوء التغذية والأمراض مع رعاية الأم الحامل والكشف عليها بشكل دوري لحمايتها من الأمراض أثناء الحمل ومنع الولادة غير الناضجة ، ووقاية الأطفال أثناء الولادة ووقاية الطفل من الإصابة بالأمراض خصوصا الحميات في الطفولة المبكرة.
كما يجب الاهتمام ببرامج الوقاية عن طريق التعرف المبكر على طائفتي الدم عند الأبوين ومدى التلائم بينها ، يجب تشخيص المبكر لحالات الضعف العقلي فقد يكون مصاحب لبعض الأمراض التي لو عولجت لتحسنت الحالة كثيرا ، مثل حالات نقص السكر في الدم وحالات زيادة الجلوكوز في الدم ..
هذا ولم يصل العلم بعد إلى الأسباب الوراثية المؤدية لهذا المرض
يحيى رمضان- Admin
- المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 18/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى