مصر تستحوذ على 79% من إصابات فيروس (سى) فى الشرق الأوسط

كشفت دراسة علمية أجرتها الوكالة العلمية الدولية PharmARC عام 2010 فى عدد من دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن وجود 9.2 مليون حالة إصابة بالإلتهاب الكبدى الفيروسى «سى»، وتصدرت مصر هذه الإصابات، حيث إن بها 79% من إجمالى عدد الحالات.


وفى ضوء النتائج التى خرج بها هذا البحث، التقى خبراء الكبد فى المنطقة وقاموا بتكوين شبكة موسعة للرعاية الإكلينيكية لمرضى فيروس «سى» المزمن والخروج بعدد من التوصيات المرتبطة، بالإضافة لوضع عدد من التوصيات لمنع الإصابة بالفيروس.

ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة حول المرض فى مصر، أن خبراء الكبد قدروا أن 75% من المرضى ينتمون للفئة العمرية من 15 إلى 50 عاما، وقد كانت أغلب الإصابات من الذكور، كما ان نحو 10% من المرضى مصابون بفيروسى الالتهاب الكبدى الفيروسى «بى» و«سى» وفيروس مرض نقص المناعة المكتسبة (إيدز) معا، ومع ذلك تعد الإصابات المتعددة بتلك الفيروسات من الأمور نادرة الحدوث.

كما قدر خبراء الكبد أن نحو 65% من المرضى ينتمون لطبقات اجتماعية اقتصادية منخفضة، بينما تبلغ نسبة المرضى المنتمين للطبقة المتوسطة نحو 30%، وأن 75% من إجمالى الحالات أصيبت بالمرض نتيجة استخدام أدوات ومعدات طبية ملوثة بالفيروس أو نتيجة نقص عمليات التعقيم.

وحددت الدراسة أن خُمس حالات الإصابة تمت نتيجة بعض الممارسات الاجتماعية غير السليمة، طبقا لموروثات أو عادات شائعة، بينما يعد تعاطى المخدرات عن طريق الحقن من بين طرق الانتقال نادرة الحدوث.