تكريم الاسلام للمرأة
صفحة 1 من اصل 1
تكريم الاسلام للمرأة
الحمد لله رب المشارق والمغارب خلق الانسان من طين لازب فجعله نطفة بين الصلب والترائب فجعل منه زوجه وجعل منهما الأبناء والأقارب ونصل ونسلم على النبى المصطفى (ص)المرأة لم تحظ بالتكريم المناسب لها إلا فى الاسلام
فقد انتشرت فى الجاهلية عادات منها وأد البنات وهو تعمد الرجل أن يقذف بابنته في حفرة من الأرض ويهيل عليهاالتراب ويدعها لتموت خوفاً أن تجلب الفقر إليه أومخافة الذل والعار
ولم يكن وكانت المرأة إذا مات زوجها كانت المرأةلبست شر ثيابها ودخلت في عزلة وابتعدت عن الطيب حتى تمر السنة ثم تأتي بدابة أو شاة أو حمار أو طائر فتنفض به ثم تخرج وتعود بعد ذلك إلى ما شاءت من طيب أو غيره وكان ابنها يضرب عليها بثيابه وكانت تمنع من الميراث ومن أعجب ما قرأت أن المرأة فى الديانة الوثنية إذا مات زوجها اتوا بها وأحرقوها بجوار زوجها حتى لا تفتن بعده ولا تتزوج من بعده واكنت المرأة فى الحضارة الأشورية مثلها مثل الدابة كانت تعتبر ملكاً للرجل وله الحق في أن يحرمها ما تملك ، ويطلقها متى أراد، ولا فرق بينها وبين الحيوان وكان الرجل يأمر وهي تتلقى الأوامر، وتنفذها صاغرة، وليس لها حق الاعتراض وكان الاغريق ينظرون للمرأة نظرة مليئة بالاحتقار وتستعمل المرأة كأداة للانجاب فيما يتفرغ الرجل لعشيقاته وجواريه وغلمانه ولكن لا اريد أن أطيل عليكم . فجاء الاسلام وعظم المرأة فأمرها بالحجاب حتى يصونها ويحفظ كرامتها ويبعد عن نظرات الرجال المتقلبة كما أكرمها الاسلام وجعل لهارأيا فى اختيار زوجها فلا تتزوج رغم عنها وجعل زوجها يتولى الانفاق عليها كما كرمها الاسلام وحرم على الزوج أن يضربهاوكانت المرأة لا ترث وأصبحت فى ظل الاسلام ترث ولهاحقوقهاوالكثير والكتير واريد أن اختم بقول الشاعر الذى يقول
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحين قتلانا
يَصْرَعْن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله أركان
وأرجو من الله أن تكون هذه المقالة الموجزة قد وضحت بعض الامور وأعلت من مكانة المرأة المرأة فى مجتمعنا بعد سلبت حقوقها فى المجتمعات الأخرى
فقد انتشرت فى الجاهلية عادات منها وأد البنات وهو تعمد الرجل أن يقذف بابنته في حفرة من الأرض ويهيل عليهاالتراب ويدعها لتموت خوفاً أن تجلب الفقر إليه أومخافة الذل والعار
ولم يكن وكانت المرأة إذا مات زوجها كانت المرأةلبست شر ثيابها ودخلت في عزلة وابتعدت عن الطيب حتى تمر السنة ثم تأتي بدابة أو شاة أو حمار أو طائر فتنفض به ثم تخرج وتعود بعد ذلك إلى ما شاءت من طيب أو غيره وكان ابنها يضرب عليها بثيابه وكانت تمنع من الميراث ومن أعجب ما قرأت أن المرأة فى الديانة الوثنية إذا مات زوجها اتوا بها وأحرقوها بجوار زوجها حتى لا تفتن بعده ولا تتزوج من بعده واكنت المرأة فى الحضارة الأشورية مثلها مثل الدابة كانت تعتبر ملكاً للرجل وله الحق في أن يحرمها ما تملك ، ويطلقها متى أراد، ولا فرق بينها وبين الحيوان وكان الرجل يأمر وهي تتلقى الأوامر، وتنفذها صاغرة، وليس لها حق الاعتراض وكان الاغريق ينظرون للمرأة نظرة مليئة بالاحتقار وتستعمل المرأة كأداة للانجاب فيما يتفرغ الرجل لعشيقاته وجواريه وغلمانه ولكن لا اريد أن أطيل عليكم . فجاء الاسلام وعظم المرأة فأمرها بالحجاب حتى يصونها ويحفظ كرامتها ويبعد عن نظرات الرجال المتقلبة كما أكرمها الاسلام وجعل لهارأيا فى اختيار زوجها فلا تتزوج رغم عنها وجعل زوجها يتولى الانفاق عليها كما كرمها الاسلام وحرم على الزوج أن يضربهاوكانت المرأة لا ترث وأصبحت فى ظل الاسلام ترث ولهاحقوقهاوالكثير والكتير واريد أن اختم بقول الشاعر الذى يقول
إن العيون التي في طرفها حور قتلننا ثم لم يحين قتلانا
يَصْرَعْن ذا اللب حتى لا حراك به وهن أضعف خلق الله أركان
وأرجو من الله أن تكون هذه المقالة الموجزة قد وضحت بعض الامور وأعلت من مكانة المرأة المرأة فى مجتمعنا بعد سلبت حقوقها فى المجتمعات الأخرى
يحيى رمضان- Admin
- المساهمات : 145
تاريخ التسجيل : 18/03/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى